ضياءأبونحول مـشـرف
عدد المساهمات : 1613 تاريخ التسجيل : 24/04/2011 الموقع : (إن مرت الأيام ولم تروني, فهذه مشاركاتي فتذكروني وإن غبت ولم تجدوني, اكون وقتها بحاجه للدعاء فادعولى.)
| موضوع: عضــو مجلس الشعب الذى نريده الأحد أبريل 24, 2011 3:06 pm | |
|
ونحن مقبلون علي انتخاب مجلس شعب جديد، نتمنى أن يكون أفضل من كل ما سبقه، وأن يكون ممهدا جيدا لما يأتي بعده، فمن المستحسن أن نضع لأعضائه المحتملين بعض المواصفاتالتي يمكن أن تساعد الناخبين في اختيارهم، وتحديد الأصلح منهم لتلك المسئوليةالتشريعية والرقابية المهمة.وفي البداية لابد من التذكير بأن منصب عضو مجلس الشعب يتضمن خدمة عامة يتطوع بهامن يجد في نفسه الرغبة في ذلك.. وهذا يعني تغليب مصلحة الناس علي مصلحته الخاصة، وتوجيهالجهد والوقت لخدمة أهل الدائرة أكثر من خدمة نفسه وأهله معارفه.ثانيا: إن يحمل المرشح هموم الناس، ويدرك جيدا تطلعاتهم وآمالهم، وهذا يعنيبالضرورة أن يكون منتميا إلي الدائرة التي يمثلها، ولا يهبط عليها من مكان آخر، فلايصح ان يرشح شخص بعينه في المدينة معظم وقته في احدي القرى التي لا يزورها إلالماماً، وأحيانا لا يزورها علي الإطلاق!ثالثا: أن يستمر سلوك المرشح وتصرفاته مع أهل دائرته بعد الفوز بمنصبه كما كانتماما أثناء دعوتهم لانتخابه، فالملاحظ في المرشح الردئ، انه يكثر من لقاء أهلدائرته قبل وأثناء الترشيح، ثم إذا به ينقطع عن لقاءهم تماما بعد الفوز بالمنصب.رابعا: أن يقاس أداء العضو بمدي تحقيقه لمطالب أهل دائرته وكذلك بمساهمتهالايجابية في مناقشات المجلس، خاصة أنها أصبحت تبث من خلال التليفزيون ويراهاالجميع وهناك من الأعضاء من رأيناهم لا ينطقون بحرف واحد خلال جلوسهم علي مقاعد المجلس الموقر.خامساً: أن يتجنب الناخبون مساندة المرشح الذي يسعى للشهرة وإثارة القلاقل، سواءمع زملائه أو مع غيره في المجتمع، بحيث تملأ أخباره السيئة وسائل الأعلام، وتكادلا تخلو من مشكلاته صفحة واحدة من صفحات الحوادث.سادسا: إن يتميز عضو مجلس الشعب بحسن البيان، أي بالتعبير الجيد والواضح عما يريد إنيقوله، بدلا من أولئك الأعضاء الذين لا يحسنون الكلام، ولا الإقناع.سابعا: إن يبتعد الناخبون عن المرشح الذي يكون لنفسه شلة من البلطجية، يروجون له، وينشروندعايته بين أهل الدائرة، سواء بالترغيب أو الترهيب.وأخيرا.. فإن حس الناس الداخلي، وشعورهم الصادق الذي يميز بين الإنسانالحقيقي والإنسان المزيف يظل أهم معيار، يمكن أن يوجه أهل الدائرة لاختيار الأصلح،لهم وللمجتمع ولمصر كلها ثامنا: لانريد عضو مجلس شعب كل همه الذهاب الى مكاتب الوزراء لآخذ توقعهم . تاسعا نريد عضو على معرفه بما يدور داخل وأثناء جلسات المجلس. ولانريد عضو لينام داخل المجلس أو ليتحدث فى التليفون المحمول أو لينتظز دوره فى الظهور إمام كاميرات التليفزيون ولانريد عضو كل ما فى وسعه هو التصوير مع المسئولين.
| |
|