العرب والأشراف والهوارة فى مواجهة التيار الإسلامى فى الشورى

"جُغرافية" الدمج تُهدد"تاريخ" المرشحين .. هذا هو التعبير الأكثر دقة لتوصيف تقسيمة الدوائر الأكثر تعقيداً فى تاريخ العملية الإنتخابية للشورى بقنا بعد دمج جميع الدوائر فى دائرة واحدة على إمتداد الحدود الجغرافية للمحافظة مما يهدد تاريخ الكثير من المرشحين الذين كانوا يتباهون فى الماضى بتاريخهم المحصور فى نطاق ضيق ولكنه كان يؤهلهم للنجاح لضيق الرقعة التنافسية ، أما الآن بعد دمج الدوائر فى دائرة واحدة فقد اتسع الخرق على الراقع ولم يعد للحرس القديم بعد سقوط 90 % من أقطابهم فى انتخابات الشعب مفر لاستعادة مجدهم فى سوى التحالف الإضطرارى طويل المدى فى انتخابات الشورى القادمة بعد أن كان الواحد منهم يكتفى بكتلته ليصبح نائباً فى البرلمان ، ومن ثم فإن نائب الشورى القادم ليس نائب دائرة إنما نائب محافظة بأكملها ، تلك المحافظة الممتدة من أبوتشت شمالاً حتى نقادة جنوباً على ضفتى النيل شرقاً وغرباً بما تحمله من تركيبة قبلية غاية فى التعقيد بامتداد تسع مراكز إدارية وبتعداد أكثر من مليون ونصف المليون ناخب لاختيار ست نواب أربعة منهم على نظام القوائم وإثنين على المقعد الفردى .

يخوض الإنتخابات على المقعد الفردى 88 مرشحاً من بينهم 62 مرشحاً على مقعد الفئات و 26 مرشحاً على مقعد العمال بينهم سيدتين ومرشح واحد لجبهة الأقباط ، أما القوائم فيخوض الإنتخابات عنها سبعة قوائم بإجمالى 28 مرشحا منهم 13مرشحاً على مقعد الفئات و15 مرشحاً على مقعد العمال بينهم سبعة سيدات ولايوجد مرشح لجبهة الأقباط فى نظام القوائم .

يدخل مرشحوا الشورى بقنا فى هذه الإنتخابات فى منعطف حرج لأسباب ثلاثة أولها تمكن التحالف الإسلامى من ضرب العصبية القبلية فى انتخابات الشعب الحالية والتى كانت تفرز نواب الدائرة فى الماضى حيث حصد التيار الإسلامى فى إنتخابات الشعب 75% من مقاعد القوائم فى الدائرة الأولى ( قنا ) و60% فى الدائرة الثانية ( نجع حمادى ) بالإضافة إلى 75% من مقاعد الفردى فى الدائرة الأولى ( قنا ) و100% فى من مقاعد الفردى فى الدائرة الثانية ( نجع حمادى ) أما المأزق الثانى الذى يهدد مرشحى الشورى فهو دمج جميع الدوائر على مستوى المحافظة لتكون دائرة واحدة للقوائم ومثلها للفردى مما يزيد من دائرة الصراع الذى كان فى الماضى متفرقاً بين أربعة دوائر إنتخابية قبل أن تصبح دائرة واحدة حيث كان الصراع قبل دمج الدوائر بين قبائل العرب والهوارة شمال المحافظة فى دائرتين هما دائرتى نجع حمادى وأبوتشت ثم صراع العرب والأشراف وسط المحافظة فى دائرة ( قنا ـ قفط ) وصراع العرب ـ العرب المسمى صراع كتلتى شرق وغرب النيل فى جنوبها فى دائرة ( قوص ـ نقادة ) وبدمج الدوائرالأربعة بالمحافظة لتكون دائرة واحدة فى نظام الفردى وأخرى فى نظام القوائم فتح الباب على مصراعيه للتناحر بدمج الصراع الثلاثى فى بوتقة واحدة ليحتدم هذا الصراع بين قبائل العرب والأشراف والهوارة على امتداد المحافظة وهى تركيبة فى غاية التعقيد ، أما المأزق الثالث الذى يواجه المرشحون هو ضيق الفترة الزمنية للدعاية الإنتخابية بين إنتخابات الشعب المنقضى آخرها فى 19 يناير الحالى وانتخابات الشورى التى بدأت أمس الأحد 29 يناير وهى فترة عشرة أيام لاتكفى المرشحون لإجراء جولاتهم الإنتخابية والدعاية لأنفسهم فى دائرة واسعة تمتد من أقصى المحافظة شمالاً حتى أقصاها جنوباً خاصة وأن الناخبون قد أصابهم الإنهاك وتسرب إلى نفوسهم الملل من التقدم للجان الإنتخابات للإدلاء بأصواتهم وسط التزاحم الشديد لأكثر من مرة خلال فترة وجيزة خاصة فى دائرة الشمال التى أدلى فيها الناخبون بأصواتهم ثلاث مرات الأولى ألغيت بحكم المحكمة والثانية لإعادة الإنتخابات من جديد والثالثة لجولة الإعادة النهائية .

وربما يكون الأكثر إستفادة من النظام الجديد لدمج جميع الدوائرفى دائرة واحدة خمسة من المرشحين فى النظام الفردى من بين ثمانية وثمانين مرشحاً وأربعة قوائم من بين القوائم السبعة تأتى فرصهم تباعاً حسب القدرة التنافسية والرصيد الأعلى فى الأصوات .

النظام الجديد لدمج الدوائر رغم إرباكه صفوف المرشحين إلا أن هناك فئة منهم ستحاول بخبرتها الإنتخابية الإلتفاف حول هذا النظام للإستفادة منه بقدر الإمكان بإتباع التحالف طويل المدى وربما يكون من بين الأكثر إستفادة فى النظام الفردى من دمج الدوائر فى دائرة واحدة العديد من المرشحين منهم عبدالفتاح دنقل ( فئات ) نائب الشورى السابق عن دائرة قنا ـ قفـط لأربع دورات سابقة والمنتمى لكتلة قفـط وكامل أبوفتيحى النائب السابق والمنتمى لكتلة قوص ( عمال ) وذلك لما يملكه دنقل وفتيحى من خبرة ورصيد إنتخابى فى منطقتهما جنوب المحافظة وماسوف يتلقيانه من دعم من ذات الجهة لكونهما ممثلين لقبائل العرب التى تمثل نحو 75 % من أصوات الجنوب ( قنا ـ قـفط ـ قوص ـ نقادة ) شرق وغرب النيل فضلاً عن تلقى دنقل وفتيحى دعم جبهة حزب الحرية فى الجنوب والتى فازت فى انتخابات الشعب والتى مثلها معتز محمد محمود وقائمته التى ضمت رموزاً ذات كتل تصويتية مثل محمود سيد جعبور وغريب سلطان وسناء الحساني فضلا عما سيأتي دنقل وفتيحى من دعم شمال المحافظة من عدة جبهات يأتى فى صدارتها دعم جبهة حزب الحرية الى فازت فى انتخابات الشعب الأخيرة لمنطقة الشمال ممثلة فى نائبها هشام الشعينى وقائمته التى ضمت رموز القبائل كما سيتلقى دنقل وفتيحى دعم جبهة سيد فؤاد أبوزيد عضو الشورى السابق عن دائرة نجع حمادى ـ دشنا والمرشح على قائمة حزب الحرية للشورى وهو المعروف بتحالف تبادل الأصوات بين جبهتى دنقل وفتيحى فى الجنوب وقائمة الحرية لسيد أبوزيد فى الشمال وإن كان هناك حجر عثرة ستواجه جبهة دنقل وفتيحى بتقليص دعم جبهة أبوزيد فى الشمال وهو تأجيل النطق بالحكم فى الطعن المقدم من سيد فؤاد ( حزب الحرية ) أمام المحكمة الإدارية العليا ليوم 28 يناير الحالى أى قبل إجراء الإنتخابات بساعات قليلة . وفى حال رفض قائمة أبوزيد ستخسر جبهة دنقل وفتيحى حليفاً قوياً فضلاً عن خوض مرشح الحرية العدالة ( فئات ـ فردى ) والممثل لتيار الإخوان المسلمين الإنتخابات فى مواجهة عبدالفتاح دنقل المنتمى لنفس الصفة ( فئات ـ فردى ) وربما يكون طوق النجاة الوحيد لدعم جبهة سيد فؤاد أبوزيد لدنقل فى حال إستبعاد المحكمة لقائمة سيد فؤاد أبوزيد هو خوض شقيقه أبوزيد فؤاد أبوزيد الإنتخابات على المقعد الفردى(عمال)، أما الثلاثة الآخرون من بين الخمسة الأكثر حظاً فى الإستفادة من دمج الدوائر على المقعد الفردى فهما مرشحا ًحزب الحرية والعدالة ( فردى ) والمنتيان لتيار الإخوان المسلمين الدكتورعزالدين الكومى ( فئات ) والمنتمى لكتلة فرشوط ومحمدعبدالظاهر ( عمال ) المنتمى لكتلة الوقف واللذان سيتثمران بالطبع نجاح مرشحى الحرية والعدالة الممثل لتيار الإخوان بحصوله على 9 مقاعد من بين 18مقعد قائمة وفردى على مستوى المحافظة وبالتالى لن تخلو الإنتخابت القادمة للشورى من مقعد للإخوان فى النظام الفردى ثم يأتى محمود نصر الله الذى سيحظى بدعم التيار الإسلامى خاصة حزب البناء والتنمية الممثل لجبهة الجماعة الإسلامية وكذلك لعضويته بحزب الوفد بقنا حيث مازال أميناً لصندوق حزب الوفد ولم يسجل أى استمارة عضوية ٍفى أى حزب آخر ، وفى حالة إجماع جبهة الأشراف على أحد مرشحيها الستة سينضم لقائمة الأوفر حظاً محمود عبدالمريد حيث ترددت أنباء عن الإجماع على الدفع به كمرشح لجبهة الأشراف إلا أن تأكيد خوض جمال غزالى وعلى الشريف بما يملكانه من أصوات وباقى مرشحى جبهة الأشراف ربما يحدث فى الأمر شيئاً قد يأتى بالسلب على تلك الجبهة .

أما قوائم الأحزاب الأوفر حظاً من بين السبعة أحزاب فهى على التوالى تبدأ بحزب الحرية والعدالة ـ رمز الميزان ـ الممثل لجبهة لإخوان المسلمين والذى يتصدر قائمته محمدعبدالنبى ( فئات ) رئيس الحزب بقنا و شوقى بغدادى بهلول ( عمال ) وربما يحظى الحزب بمقعدين من بين الأربعة مقاعد للقوائم خاصة وأنه اقتنص 9 مقاعد فى إنتخابات الشعب الأخيرة وبالطبع سيثتسمر الحزب نجاح مرشحيه فى انتخابات الشعب فى الجنوب مثلاً فى محمود يوسف ومحمد عطية ) قوائم ) والدكتور أحمد سيد الصغير وهشام القاضى ( فردى ) وفى الشمال عبدالناصر تغيان ويونس صابر وإبراهيم عبدالمبدى ( قوائم ) وعلى الشيشنى ( فردى ) ، يلى حزب الحرية والعدالة

حزب النورـ رمز الفانوس ـ الذى يتصدر قائمته صابر حسن على ( عامل ) والذى سيلقى دعم السلفيين والجماعة الإسلامية والدكتور محمود عارف ( فئات ) الأستاذ المتفرغ بكلية العلوم والذى سيحظى بتأييد التيار الإسلامى من جهة وبتأييد طلابه من خريجى الجامعة لأكثر من ثلاثين عاماً من جهة أخرى ثم عبدالناصر مسعود دنقل المنتمى للتيار الإسلامى والعضو البارز فى حزب الأحرار بقنا سابقاً ورئيس مجلس إدارة جريدة المستقبل ، ولن يفوت حزب النور إستثمار نجاح مرشحيه فى انتخابات الشعب الحالية فى جنوب المحافظة حسن أحمد بكرى المنتمى للتيار السلفى وعادل محمد عبيد المنتمى للجماعة الإسلامية وفى شمال المحافظة سوف يستثمر نجاح عبدالكريم محمد ومحمد جاب الله ( قوائم ) وعبدالناصر السيد عبدالحليم المنتمى للجماعة الإسلامية ( فردى) ، أما ثالث الأحزاب التى من المنتظر أن تظفر بالمقعد الثالث فى القوائم فهو حزب الحرية ـ رمز نفرتيتى ـ الذى يتصدرقائمته نائب الشورى السابق سيد فؤاد أبوزيد المنتمى لعائلة برلمانية وما يملكه من خبرة إنتخابية أهلته لأن يكون النائب الوحيد الذى يحظى بمقعد الشورى من الجولة الأولى فى دائرة نجع حمادى ـ دشنا فى الماضى قبل دمج الدوائر بالإضافة إلى ما يملكه من رصيد فى الشمال لانتماءه لجبهة العرب الأكثر عدداً فى شمال المحافظة وماسيلقاه من دعم فى الشمال أيضاً من حليفه هشام الشعينى عضو مجلس الشعب الحالى عن قائمة الحرية ذات القائمة المنتمى لها أبوزيد فى الشورى وماتضمه من سبعة آخرين من قيادات ورموز قبائل الشمال ، أما فى جنوب المحافظة فستلقى قائمة الحرية للشورى التى يتصدرها سيد أبوزيد دعماً من قائمة الحرية التى حصلت على مقعد الشعب ممثلة فى نائبها الحالى معتز محمد محمود وباقى قائمة حزب الحرية التى شملت النائب السابق محمود سيد جعبور وغريب سلطان وسناء الحساني ، كما ستحظى قائمته بدعم أنصار مرشحا الفردى فى الجنوب وهما عبدالفتاح دنقل عضو الشورى السابق ( قنا ـ قفـط ) وكذلك دعم النائب السابق محمد كامل فتيحى المنتمى لكتلة قوص وبذلك يحظى سيد أبوزيد فضلاً عن معقله فى الشمال على دعم أكبر جبهات فى الجنوب ممثلين فى أنصار معتز محمد محمود ومحمد كامل أبوفتيحى وسناء الحسانى ( قوص ونقادة ) وعبدالفتاح دنقل ومحمود سيد جعبور ( قنا وقـفط ) ونجاح حزب الحرية الذى يتصدره أبوزيد مرهون بقبول الطعن المقدم منه للمحكمة الإدارية العليا بالقاهرة 28 يناير قبل إجراء الإنتخابات بساعات قليلة والمقرر لها يوم 29 يناير الجارى بعد رفض لجنة فحص الطعون لمرشحي انتخابات مجلس الشورى بمحكمة قنا الإبتدائية في وقت سابق رفضها كما ذكرنا للتظلم المقدم منه ضمن القوائم المرشحة لانتخابات مجلس الشورى بقنا . وإن كان سيد فؤاد أبوزيد بخبرته الإنتخابية قد طرح شقيقه العميد أبوزيد فؤاد أبوزيد ( فلاح ) على المقعد الفردى تحسباً لرفض الطعن المقدم منه وحتى لاتحرم تلك العائلة البرلمانية خوض الإنتخابات ، تأتى بعد ذلك قائمة حزب الوفد ـ رمز النخلة ـ والذى يتصدر قائمته عبدالسلام محمد مصطفى وشهرته عبدالسلام الشيخ ـ عامل ـ والذى عقد إجتماع لجبهة الأشراف فى مُجمع إنتخابى لتأييده ممثلاً لقائمة الوفد ولكن يخوض عن نفس الجبهة ( الأشراف ) أحمدعبدالرحيم عمر عن قائمة حزب الوسط الجديد ـ رمز المصباح كهربائي ـ فئات ـ معتمداً على المرجعية الدينية للحزب وهو ابن الوزيرالسابق المرحوم عبدالرحيم عمرـ عضومجلس الشعب لدورتين متتاليتين من عام 1977 حتي 1987 وعمه المرحوم محمد عمر عبدالرحيم ـ عضو مجلس الشعب لأربع دورات متتالية وكان عمه ووالده نائبين فى دورة واحدة وهى السابقة البرلمانية الأولى من نوعها .. وبذلك تخوض جبهة الأشراف إنتخابات الشورى القادمة بنظام القوائم بجبهتين الأولى لحزب الوفد بقائمة عبدالسلام الشيخ معتمداً على دعم قبيلته ( الأشراف ) و حزب الوفد والقائمة الثانية لحزب الوسط الجديد بقائمة أحمدعبدالرحيم عمر معتمداً على دعم قبيلته ( الأشراف ) ودعم التيار الإسلامى لانتماءه لحزب الوسط الجديد ذو المرجعية الدينية ويرى خبراء العملية الإنتخابية ضرورة إجماع جبهة الأشراف على إحدى القائمتين الوفد أو الوسط حتى لاتتكرر تجربة الشعب الحالية التى خاض فيها الأشراف الإنتخابات بثلاثة عشر مرشحاً مما أضعف جبهتهتم ولم يحصدوا مقعداً واحداً رغم اقتراب جبهتهم من جولة الإعادة .

وبذلك تبقى القوائم الأوفر حظاً على التوالى حزب الحرية والعدالة والمنتظر أن يحصد مقعدين من الأربعة ليتقاسم المقعدين الباقيين( حزب النور ( يليه ( حزب الحرية ) فى حالة قبول طعنه ، وفى حالة حصد حزب الحرية والعدالة لمقعد واحد يتقدم على المقعد الرابع أحد الحزبين المرشحين لجبهة الأشراف وهما حزب الوفد أوالوسط الجديد فى حالة إتفاق جبهة الأشراف على قائمة واحدة منهما وفى حالة عدم الإتفاق ستخسر جبهة الأشراف المقعدين لينصرف المقعد الرابع لواحد من حزبين إما حزب الإتحاد المصرى العربى ـ رمز المركب شراعي ـ والذى يتصدره أحمد منصور دياب ( فئات ) أو الحزب المصري الديمقراطي الإجتماعي ـ رمز الوردة ـ الذى يتصدره علي محمود أحمد عبدالرحمن ـ فلاح .

وإلى جانب مرشحى الفردى الأوفر حظاً والسابق ذكرهم هناك وجوه جديدة تخوض الإنتخابات على المقعد الفردى للمرة الأولى معتمدة على وجاهتها الإجتماعية ومرجعيتها الثقافية والعلمية وماقدمته من خدمات سواء فى المحافل العلمية أو المشاركة الفعالة فى المجتمع المدنى مثل الدكتور كرم مسلم عيسى ( فئات ) رئيس قسم جراحة القلب والصدر بكلية طب قنا و نائب مدير المستشفي الجامعي بقنا وعضو الجمعية الأوروبية والجمعية المصرية لجراحة القلب والصدر ، والدكتور عليان عبدالوهاب حسن ( فئات ) مدير إدارة أبحاث التزييف والزوير لمحافظات قنا والأقصر والبحر الأحمر وعضو الإتحاد العربى لمكافحة جرائم التزييف والتزوير والمُحاضر بمركز الدراسات القضائية بالقاهرة ، والدكتور أسعد عبادى سليمان ( فئات ) مدرب التنمية بشرية بجمعية تنمية جنوب مصر والحاصل على الدكتوراة في التنمية والتخطيط الإجتماعي ـ جامعة الأزهر والمدير العام السابق بمديرية التضامن الإجتماعي بقنا والمدرس بالمعهد العالي للخدمة الإجتماعية والإستشاري بالمركز الدولي للدراسات والاستشارات بقنا ، والدكتور عادل حجاب ( فئات ) الحاصل على جائزة الدولة التشجيعية عام 1993 ونوط الإمتياز من رئيس الدولة من الطبقة الأولى وجائزة التميز العلمى فى العلوم الأساسية وهو رئيس قسم الجيولوجيا السابق بجامعة أسيوط سابقاً وأحمد سيد الهجان ( فئات ) مدير مكتب خبراء وزارة العدل بقنا ويخوض الإنتخابات للمرة الثانية وهو ينتمى لكتلة الجبلاو من الكتل التصويتية العالية فضلاً عن علاقاته التى اكتسبها بخبرته الإنتخابية السابقة ، والشيخ محمد خليل جاد الكلحي إمام وخطيب مسجد بمديرية أوقاف قنا ورئيس جماعة أنصار السنة بمحافظة قنا وقد ساهم من خلال جمعية أنصار السنة فى زواج الكثير من غير القادرين ، وأحمد محمود الغزالى العضو بالجهاز المركزى للمحاسبات بقنا ونجل محمود الغزالى عضو مجلس الشعب السابق لعدة دورات ، عبدالله ابوالعلا مرعى عضو مجلس الشعب السابق والنائب الوحيد الحاصل على درجة الماجستير من نواب المحافظة السابقين .

وبذلك يكون أقوى المرشحين على القوائم السبعة على الترتيب هم حزب الحرية والعدالة يليه حزب النور يليه حزب الحرية فى حال قبول طعنه يليه حزب الوفد إذا ماتم إتفاق قبائل الأشراف على إحدى القائمتين ( الوفد أوالوسط ) المتصدر قائمتيهما مرشحان من الأشراف وقد تحدث المفاجأة بحصد التيار الإسلامى ( الحرية والعدالة والنور ) ثلاثة مقاعد وهذا الأمر ليس ببعيد ،

أما أبرز المرشحين لخوض جولة الإعادة على مقعدى الفردى من بين الثمانية وثمانين مرشحاً فهم سبع مرشحين ، أبرزهم على مقعد الفئات العمدة عبدالفتاح دنقل النائب السابق لأربع دورات ثم مرشح التيار الإسلامى ( الحرية والعدالة ) الدكتورعزالدين الكومى ، أما مقعد العمال فمن المنتظر أن يخوض جولة الإعادة محمدعبدالظاهر مرشح ( الحرية والعدالة ) الجناح السياسى للإخوان المسلمين ثم العميد أبوزيد فؤاد أبوزيد فى حال عدم قبول قائمة شقيقه سيد فؤاد أبوزيد ( الحرية ) وخوضه الإنتخابات ثم كامل ابوفتيحى ( كتلة قوص ) فى حالة إتمام التحالف مع جبهة أبوزيد والشعينى ودنقل ثم محمود نصرالله الذى سيحظى بدعم الجماعة الإسلامية ثم محمود عبدالمريد فى حال إجماع جبهة الأشراف عليه .

ويبقى أن النائب القادم للشورى بقنا سيحمل علي عاتقه عبئاً ثقيلاً لاطاقة له به وأمانة ربما يُشفق منها ويأبى عن حملها الكثيرمن عقلاء القوم ، مسئولية شائكة تحتاج إلى فتىً ذو مهارات خاصة لأنه لن يمثل دائرة محدودة كما كان فى الماضى إنما سيمثل محافظة بأكملها بعد دمجها فى دائرة واحدة بتركيبتها القبلية المعقدة ، بمسلميها وأقباطها ، أطفالها وشيوخها ، نساءها وفتياتها ، نائب له قدرة مكوكية على التحرك شمال المحافظة وجنوبها .. شرقها وغربها ، فهل لتلك المسئولية من بين المرشحين من هو كفؤ لها ؟ تجيب عن ذلك الأيام القادمة ومايحمله رحم الغيب .

تقرير/ الاستاذ/ عبد الحكيم القاضى

» قنا تشهد صراعات انتخابية بين قبائل العرب والهوارة والأشراف
» قنا:المرأة خرجت رغم العادات‏..‏ والعائلات حشدت في مواجهة التيار الديني
» قنا | ‏100‏ ألف طلقة في احتفالات العرب والهوارة
» العرب والهوارة...الصراع الجديد القديم
» انقسامات في انتخابات قنا بين الاحزاب والعرب والهوارة والاشراف