اللواءمجدى أيوب محافظ قنا السابق وحكاية أموال صناديق المحافظة

أين تذهب أموال صناديق محافظة قنا ؟السؤال الأهم الذي تهرب منه كل مسئول مشترك في عملية تحصيل أموال صناديق المحافظة ولم تعرف أين تذهب كل تلك الأموال وأين تنفق ؟ فقد حمل لنا مجدي أيوب محافظ قنا عدة قرارات باركها المجلس المحلي لمحافظة قنا بالموافقة عليها وفرض علينا إتاوات وتبرعات إجبارية غير قانونية وقال عنها لصندوق المحافظة وتجميلها وصيانتها وهو ما لم يحدث فقد تكلف المواطنين 2 جنيه نظافة وتكلفت المحلات التجارية 15 جنيه ناهيك عن تراخيص التاكسيات والأفران التي حصل منها المسئولين 10 آلاف جنيه علي كل تاكسي وفرن لنجد في النهاية أن المحافظة تتراجع وانتشرت القمامة وتلفت الشوارع وسط اتهامات مباشرة وصريحة بوجود فساد واهدار مال عام في صناديق المحافظة الغريب ما خرج به عبدالفتاح تمام رئيس مجلس مدينة قنا عندما سؤل في احدي جلسات مجلس محلي مدينة قنا عن حصيلة ما تحصله المحافظة من رسوم نظافة وغيرها فأجاب بكل سذاجة أن ما تحصله مبلغ 170 ألف جنيه فقط من شرق وغرب مدينة قنا وأن المجلس يقوم بإستلاف مبالغ أخري لسداد رواتب ومستلزمات عمال النظافة ... إجابة كوميدية لسيادة اللواء استخف بها بعقول من حوله فبحسبة بسيطة جدا نجد أن في عام 2009 قامت المحافظة بترخيص 400 تاكسي وحصلت منهم 10000 جنيه بقيمة 4 مليون جنيه كما تحصل المحافظة رسوم نظافة 2 جنيه للمنازل و15 جنيه للمحال التجارية و20 جنيه للمكاتب والعيادات ولو تحدثنا عن شرق مدينة قنا فقط فهناك 83 ألف عداد كهرباء بينهم 20% محلات تجارية فسوف نجد أن قيمة ما يحصل منها بالك بغرب المدينة التي تكتظ بالمحلات والمكاتب والمنازل كذلك ليس هذا فقط فهناك 21 مخبز وفرن بلدي قد تم ترخيصها خلال الثلاثة أشهر الاخيرة بواقع 210ألف جنيه وقس علي ذلك كم فرن تم ترخيصها في ثلاثة سنوات مضت ليس هذا فقط يا سيادة المحافظ فهناك دخل مالي ضعف ما تحدثنا عنه يأتي من صندوق المرافق فكم مواطن ورد 250 جنيه تراخيص بناء أو هدم أو إشغال طريق وكم مواطن حصلت منه المرافق 3000 آلاف جنيه بسبب استعماله خلاطة اسمنت وكم غرامة حصلتها المحافظة علي المواطنين كل هذا ولا ننسي أن هناك 5.700 مليون جنيه مبلغ صافي يأتي من الموازنة العامة للدولة خاص بمدينة قنا فقط ... فأين تذهب كل هذه المبالغ والمسئولين في محافظة قنا لم يقدموا كشف مصروفات وحساب ختامي للميزانية علي مدار 4 سنوات وكذلك مجلس محلي محافظة قنا لم يطلب مناقشة الميزانية ولم يسأل عن تلك الأموال إلي أين ذهبت ؟ في حين قد قام طـه الضوي عضو مجلس محلي مدينة قنا بتقديم طلب إحاطة حول كيفية تحصيل هذه الأموال وحقيقة صرفها وأوجه صرفها ، الغريب أن بداية من المحافظ وسكرتير عام المحافظة ورئيس المدينة ونهاية بأصغر موظف تحدثوا عن عدم وجود دعم مادي أو أموال في صناديق المحافظة وأن محافظة قنا تعاني ، لذلك تراجعت نظافة الشوارع وصيانة المرافق ... المجلس المحلي الشعبي الذي تواطئ وجامل المحافظ في تمرير كل هذه القرارات التي أدخلت لصندوق المحافظة أموال ضخمة لم يستطيعوا اليوم سؤال المحافظ أين ذهبت تلك الأموال ؟

هل تم الاستيلاء عليها أم تم إهدارها ؟ الأمر يحتاج لمحاسبة ضرورية من الجهات الرقابية لأنها قضية إهدار مال عام خصوصا أن حديثهم عن عدم وجود أموال بات أكذوبة فضحوها هم أنفسهم عندما اخرجوا الأموال لتجميل المدينة بأكملها استعدادا لزيارة رئيس الوزراء السابق أحمد نظيف قبل أن يرحل وقام المحافظ وقتها بدهان المدينة بأكملها وتركيب إنارة وسفلتت الشوارع وتصليح المرافق وسط اندهاش الكل لماذا الآن ظهرت تلك الأموال ...

أما السؤال الذي تناقله الشارع القنائي لمدة أشهر ومازال يسأله لماذا السكوت عن هذا الرجل الذي أوصل قطاع الصحة في قنا إلي غرفة الإنعاش وأفسد القطاع والمستشفيات تحت مرئي ومسمع محافظ قنا مجدي أيوب هذا الرجل الذي كشف ضده مستندات وأوراق فساد مالي وإداري ومخالفات عديدة أصر محافظ قنا علي بقاؤه متحدياً به الشارع كله .

كما كشفت عدة تقارير عن إهمال إدارة التخطيط بمديرية الصحة وتسببت في ضياع 3.5 مليون جنيه كان قد خصصت منذ بداية عام 2010 كاعتمادات إستثمارية للخزانة العامة للدولة وبنك الاستثمار القومي لتنفيذ عدة مشروعات صحية واستكمال المتوقفة ولكن الإهمال الجسيم لإدارات التخطيط وعدم متابعتها أدى إلي ضياع هذا المبلغ عندما فشلت في تقديم أي تسويات ومستخلصات تفيد أنها بدأت في تنفيذ أي مشروع وفي نهاية العام قام البنك بسحب المبلغ مرة ثانية دون أن تستفيد من قنا بأي شيء .