ضياءأبونحول مـشـرف
عدد المساهمات : 1613 تاريخ التسجيل : 24/04/2011 الموقع : (إن مرت الأيام ولم تروني, فهذه مشاركاتي فتذكروني وإن غبت ولم تجدوني, اكون وقتها بحاجه للدعاء فادعولى.)
| موضوع: استراتيجية جديدة للتعليم الفني والاهتمام بالطلاب ودعم المعلمين ماديا ومعنويا الإثنين نوفمبر 07, 2011 4:45 am | |
| في إطار الاهتمام الذي توليه وزارة التربية بالتعليم الفني, عقد الدكتور أحمد جمال الدين موسي اجتماعا أخيرا مع ممثلي الوزارات ذات الصلة الوثيقة بهذا التعليم ومديري المدارس التكنولوجية, وعدد من قيادات الوزارة لمناقشة استراتيجية التعليم الفني الجديدة التي تم إعدادها أخيرا للنهوض بهذا التعليم والارتقاء بمستوي خريجيه.
في إطار الاهتمام الذي توليه وزارة التربية بالتعليم الفني, عقد الدكتور أحمد جمال الدين موسي اجتماعا أخيرا مع ممثلي الوزارات ذات الصلة الوثيقة بهذا التعليم ومديري المدارس التكنولوجية, وعدد من قيادات الوزارة لمناقشة استراتيجية التعليم الفني الجديدة التي تم إعدادها أخيرا للنهوض بهذا التعليم والارتقاء بمستوي خريجيه.
. واستعرض الدكتور محمود أبو النصر رئيس قطاع التعليم الفني والمسئول عن إعداد الاستراتيجية أهداف هذه الاستراتيجية والخطة التنفيذية لها ومحاورها ومصادر تمويلها ومعوقات تنفيذها. تهدف الاستراتيجية بصفة أساسية إلي توجيه كل الأنشطة التي يمارسها قطاع التعليم الفني سواء تعليمية, أو إدارية, أو مالية لتخريج كوادر مؤهلة للمنافسة في سوق العمل, والتركيز علي تدريب طلاب التعليم الفني, وشعار الاستراتيجية تعليم فني مرغوب وخريج مؤهل مطلوب, كما تهدف الاستراتيجية إلي دراسة احتياجات كل محافظة من التخصصات المختلفة لتوفيرها بصفة أساسية بناء علي دراسات محلية واحتياجات سوق العمل. وأشار إلي أن الاستراتيجية ترتكز علي عدة محاور أساسية من بينها الاهتمام بالطلاب ورعايتهم دراسيا وصحيا وتوفير التدريب الصيفي لهم, والاهتمام بمعلمي التعليم الفني ودعمهم من الناحية المادية والعلمية, وترتكز الاستراتيجية كذلك علي إيجاد حلول للتغلب علي كثافة الطلاب في الفصول, والعمل علي إحلال وتجديد مباني مدارس التعليم الفني, والعمل علي زيادة عدد المعامل والتجهيزات التكنولوجية داخل المدارس الفنية, ومن محاور الاستراتيجية العمل علي تطوير مناهج التعليم الفني, بعدة طرق, منها توحيد المناهج المتماثلة بكل نوعية من نوعيات التعليم الفني والحفاظ علي المواد الثقافية المشتركة بين طلاب التعليم الفني والعام بنسبة محددة في الجزء المشترك, بالإضافة إلي دمج التخصصات المتشابهة, وإلغاء التخصصات غير المطلوبة, والتوسع في التخصصات المطلوبة الجديدة بناء علي دراسات سوق العمل. وتم في الاجتماع التأكيد علي التقاء رغبة الحكومة مع قطاع الأعمال علي ضرورة تطوير التعليم الفني, كما تم التأكيد علي التعاون المثمر بين التعليم الفني والجامعات ومراكز البحوث, وعلي رغبة العديد من الهيئات المحلية في الإسهام في تطوير التعليم الفني, وتهيئة فرصة لخريج التعليم الفني لاستكمال دراسته. وركز الحاضرون علي أهمية ربط مراكز التدريب في وزارة القوي العاملة ووزارة الصناعة بالتعليم الفني, وضرورة الاهتمام بتوافر مقومات المدارس الصناعية وضرورة الاهتمام بالتعليم المزدوج. كما أكد الحاضرون ضرورة تغيير ثقافة المجتمع ونظرته إلي خريج التعليم الفني لأنه لا يقل بأي حال من الأحوال عن نظيره في التعليم العام. كما تم إبراز تجربة المجمع التكنولوجي بالأميرية, ودوره في توفير معلمين للمدارس الفنية الصناعية عن طريق إعطاء خريجيه دورات تدريبية تؤهلهم لهذا العمل. وأشاد الحاضرون في نهاية اللقاء بالجهد المبذول في الاستراتيجية برغم بعض الملاحظات التي أبداها البعض عليها, وأيد الوزير ذلك لافتا إلي أنه سوف تكون هناك جلسة وزارية تجمع الوزراء المعنيين لمناقشة الاستراتيجية وإبداء وجهات النظر حولها. | |
|