ضياءأبونحول مـشـرف
عدد المساهمات : 1613 تاريخ التسجيل : 24/04/2011 الموقع : (إن مرت الأيام ولم تروني, فهذه مشاركاتي فتذكروني وإن غبت ولم تجدوني, اكون وقتها بحاجه للدعاء فادعولى.)
| موضوع: من الاعجازالعلمى(العنكبوت) الإثنين مايو 02, 2011 3:52 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم (مثل الذين اتخذوا من دون الله اولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتا وان اوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون . ان الله يعلم مايدعون من دونه من شيء وهو العزيز الحكيم . وتلك الامثل نضربها للناس وما يعقلها الا العلمون ) صدق الله العظيم ان قوله تعالى ( اتخذت ) في الايه الكريمه اشارة الى حقيقة كشفها العلم الحديث تؤكد ان الذي يبني البيت وينسج خيوطه هي الانثى من العنكبوت وليس الذكر ولنعد للايات الكريمات لنجد المثل باتخاذ اولياء من دون الله كمثل العنكبوت وضعف بيتها . فهي تتناول علاقة اجتماعيه وروابط تنشاء عنها باتخاذ غير الله اولياء فهذه العلاقه وتلك الروابط واهية جدا وهي في ضعفها ووهنها كوهن بيت العنكبوت بما فيه من روابط وعلاقات . وسنجد ان الايه تذكر البيت ولم تذكر الخيط فالثابت علميا - وانظروا تدبر دقة الصدق القراني الذي لا يخطيء ابدا - ان خيط العنكبوت اقوى الخيوط وهو اقوى من مثيله من الصلب اربع مرات وان خيط العنكبوت كما قال علماء الاسلحه انه الماده الاساسيه في صنع الدروع للوقايه من العيارات الناريه . فالوهن اذن في البيت لا في الخيط . ثم ان العلم يؤكد على ان بيت العنكبوت هو اسوء ملجاء لمن يفكر بالاحتماء به فهو مصيده لمن يقع فيه من الغرباء والزوار وهو مقتل حي لاهله فالعنكبوت الانثى تفترس زوجها بعد التقليح كما انها تاكل اولادها عند الفقس كما ان الاولاد ياكل بعضهم بعضا فتاملوا هذه الرابطه الاسريه الواهنه لتجد ان العلاقه العائليه معدومه وانها ان وجدت فهي تتصف بالوحشيه والافتراس والعدوان ومن هنا كانت عظمة التشبيه وحكمته فيمن يتخذ من دون الله اولياء كمن يحتمي في بيت العنكبوت فهو اسواء ملجاء يؤدي به الى اسواء مصير وعقابه . ومن هنا كانت الايه مختومه بقوله عز وجل (لو كانوا يعلمون) ثم في الايه التاليه ( وما يعقلها الا العلمون ) فهي اشاراة الى انه علم لن يظهره الله الا متاخرا وقد ظهرت هذه الاسرار البيولوجيه مؤخرا بالفعل
تقبلوا فائق تحياتي ودمتم في امان الله ورعايته ولنتذكر جميعا ....
ان الحياة أوسع من أن نضيقها بالهموم والدموع والقلوب أطهر من أن نلوثها بالكره والضغينة والحــب أعظم من أن ندفنه باللوم والعتاب وسوء الظن | |
|