ضياءأبونحول مـشـرف
عدد المساهمات : 1613 تاريخ التسجيل : 24/04/2011 الموقع : (إن مرت الأيام ولم تروني, فهذه مشاركاتي فتذكروني وإن غبت ولم تجدوني, اكون وقتها بحاجه للدعاء فادعولى.)
| موضوع: شهود عيان على الثورة الليبية وانتهاكات القذافي الثلاثاء أبريل 17, 2012 6:38 am | |
| ثوار ليبيا هؤلاء الذين عانوا من العيش في ظل نظام القذافي القمعي الذي لم يعرف له العالم مثيلا، فهو نظام حرص كل الحرص على ان يظل شعبة يحيا في غياهب الجهل والتخلف. 25 من ثوار ليبيا المناضلين تستضيفهم مصر حاليا في رحلة علاج من اثار ما شهدوه على ايدي كتائب القذافي الشهيرة فقد وصل عدد السجناء اثناء الثورة الى مئات الالوف اصيب معظمه بالتخلف العقلي ووصل عدد والشهداء 50 الف شهيد والالاف من الجرحى وكان لموقع اخبار مصر لقاء مع عدد منهم. الهادى علي الحارس البالغ من العمر 62 عاما وعضو في ائتلاف شباب الثورة بليبيا قال انه سبق اعتقاله في عامي 64 و67 بسبب مشاركته في مظاهرات تندد بالاعتداء الاسرائيلى على مصر.
أضاف: "سعدنا بثورة الفاتح من سبتمبر 1969 وبمجئ القذافي اعتقادا انه رجل وطني مخلص للبلاد ولكن اتضحت مأقيه منذ عام 73 وانتفت صفة الزعامة منه بل يحب القتل و ازدادت عمليات شنق الطلبة فى شهر رمضان وبالتالى ازداد الحقد والكراهية له ولم نكن نشعر انها بلدنا وغير قادرين علي التغير وكنا نقوم اثناء القصف الذي تعرضنا له من كتائب القذافي بجمع الاسلحة للقضاء علي الطاغية ومحاربة كتائبه". وأكد الهادي فخره بانجازات الثورة الليبية حيث استطاعت في غضون اشهر قليلة بعد القضاء على نظام القذافي تكوين جيش وطنى حر والبدء في تنظيم منظمات المجتمع المدنى والتي كانت ممنوعة ايام القذافي وأوضح على وجود تعاون بين المجلس الانتقالي والحكومة الانتقالية والمجلس التنفيذى حيث يسير التفاهم بينهم بشكل كبير في مجال اعادة اعمار البلاد بعد الدمار الذي خلفته كتائب القذافي التي تركت البلاد خاوية من اي موارد بالاضافة الى قيام قوات الناتو بتدمير عددا من المؤسسات والمعسكرات ومخازن الاسلحة اثناء حربها مع قوات القذافي. وطالب الهادي ثوار مصر بالالتزام ببقائهم في ميدان التحرير والاعتصام حتى لا يبقى هناك اى وجود لرموز النظام السابق في مصر.
الممرضة والطفلة
قالت سكينة الهادى علي الحارس البالغة من العمر 30 عاما انها كانت تعمل ممرضة فى المستشفي الميدانى لمعالجة الثوار وبعد ذلك كانت تعمل على تسهيل تهريبهم منها. كما انها كانت توزع منشورات ضد القذافي داخل المستشفي لذلك تم اعتقالها واتهامها بالتعاون والتواجد داخل مواقع لحلف الناتو واضافت: "طلبوا منى الاعتراف علي الثوار وانشطتهم ومع انني كنت اعلم كل تحركاتهم وانهم كانوا يغلقوا كل منافذ المنطقة تاجورا وكان احدهم يقوم بتصنيع قنبلة يدوية وهرب بعضهم الي تونس لانهم كانوا مطلوبين ولم اعترف عليهم". واعربت سكينة عن اعجابها بالثورة المصرية وأضافت: "لكنني لم اقتنع بمحاكمة مبارك واشعر انها تمثيلية وارفض اختيار الجنزورى رئيسا الوزراء ودخول احمد شفيق وعمر سليمان للانتخابات هو امر مرفوض ايضا واعتقد انه ما زال في هناك سيطرة لرموز النظام السابق في مصر".
محسن عبد الحميد مصرات موظف في شركة نفطية يبلغ من العمر 39 عاما اتى الى القاهرة بحثا عن علاج لابنته الصغيرة التي لم تتعد 4 سنوات، ويقول اعتقلت كتائب القذافي ابنتى ، وهي تعد اصغر معتقلة في ليبيا، عندما كانت مع جدها وجدتها يعبرون بوابة الزنتان في الايام الاولى للثورة ، وتم ايداعهم فى المعسكر 77 واعادوهم بعد 3 ايام بعد ان فشلت في العثور على اي اثر لهم. وحكى لنا الجدان عن المعاملة التي تلقوها حيث اغمضوا اعينهم جميعا وكانوا يعطون لهم الخبز اليابس من سلة القمامة وكوب ماء واحد صباحا واخر مساء وكانوا يضيئون الحجرة بمصابيح شديدة الاضاءة لايذائهم وعدم نومهم براحة وبعد ثلاث ايام تم الافراج عنهم ولكن البنت اصبحت تعانى من تبول لا ارادى وتقوم من النوم ليلا وتصرخ لذلك جئنا الى مصر لمعالجتها حيث اننا ذهبنا الى تونس لعلاجها ولكن لم يفلح العلاج." . وأكد رفضه اعلان شرق ليبيا امارة فيدرالية لانها تمس وحدة الشعب الليبي وتسعى لتقسيمه. فهذه الفيدرالية المزعومة يدعمها احد اتباع القذافي للتسبب في التشويش والتعطيل لمصالح البلاد وهو الان موجود فى مصر وحيث ان شرق ليبيا لا يتعدى الاف ليبي وهو عدد لا قيمة له من العدد الكلي الشعب الليبي لذلك لن نسمح لهم بهذا الانفصال وسيكون التعامل معهم مثل ما صرح وزيرا الدفاع والداخلية لن نسمح بهذا حتى لو تم التعامل بالقوة.
تسليم قذاف الدم
وطالب اسماعيل محمد بن بركة ، البالغ من العمر 40 عاما وهو فنان عازف في فرقة النسور بطرابلس المجلس العسكري المصري ان يقوم بتسليم قذاف الدم الى المجلس الانتقالى الليبي. وأكد انه في حالة محاكمة سيف الاسلام بليبيا فسيلقى محاكمة عادلة طبقا للقوانين الدولية وحقوق الانسان رغم انه لا يستحق ذلك وقال: "فنحن لن نتخلق باخلاقهم السيئة حيث كانوا يعاملونا هو وابيه معاملة غير ادمية ولكننا سنعاملهم معاملة انسانية حتي يشعر بتأنيب الضمير". ويرى اسماعيل ان قتل القذافي كان افضل من الابقاء عليه ومحاكمته وذلك لقطع الطريق بينه وبين مؤيديه فهناك الان من يقول انه ما زال حى ويضرب عدد من المناطق فماذا سيكون الوضع اذا كان علي قيد الحياة الفعل.
سرقة الثورة بليبيا
نجاح الغائب- ناشطة سياسية في منتصف العشرينات تم اعتقالها اثناء الثورة بتهمة الخيانة العظمى لانها كنت معارضة للقذافي وساهم منصور الضو وهو احد اتباع القذافي في خروجى من السجن ثم تركت طرابلس وذهبت لجبل نفوسة للعلاج من اثار الاعتقال وقالت: هناك عدم اهتمام بنا الكل يتحدث عن الجرحى والشهداء ولا احد يهتم بنا كمصابين باضطرابات نفسية بسبب ما قامت به كتائب القذافي اثناء الثورة واعتقالنا وطالبت الناشطة الليبية رئيس المجلس الانتقالى مصطفي عبد الجليل الاهتمام بالثوار الليبيين. وقالت: " لا توجد انجازات حققتها الثورة الليبية بل اؤكد ان الثورة الليبية سرقت والحكومة الحالية لم ينتخبها الشعب بل وضعها المجلس الانتقالي". وأضافت ان هناك متسلقين للثورة لم يكونوا ثوار حصلوا على مناصب في ليبيا فهناك عدم مساواة بين الثوار الحقيقين واتباع القذافي من الشعب والذي يحاول المجلس الانتقالي ارضائهم والتسامح مع كتائب القذافي وحتى الاحزاب لاتهتم الا بمصلحتها فقط دون مراعة لمصلحة ليبيا وشعبها وترى نجاح ان الامل في الدكتور محمود جبريل الذي تؤكد قدرته على الخروج بليبيا من كبوتها فى غضون اربع سنوات فقط ولكن هناك الكثيرين ضده مع ان هناك فئة كبيرة مؤيدة له ولكن لا يوجد لدينا انتخابات رئاسية ولا دستور بل هناك اتجاه لاشغال الشعب باعطائه الاموال و فرص للسفر.
| |
|